(شمعات في رحاب الوطن) سلمى الحسين تكتب …. الشمعة آمنة أحمد محمد (آمنة اورا)
دباؤي اتينيا اكوبام
هي تحية أهلنا في شرقنا الحبيب، وتحية حبا وتقديرا لأهلنا في الشرق ولنساء وشمعات شرقنا الحبيب وعلى رأسهم شمعتنا اليوم الشمعة آمنة اورا.
هي إبنة الشرق ميلاد ونشاة وتعليم إلى أن وصلت للمرحلة الجامعية حيث درست في كلية إفريقيا تنمية مرأة وعلوم أسرية، ثم درست القانون العام في جامعة النيلين، أما في مجال الخبرات والدورات التدريبة تلقت دورة البرلمانيات في النهضة الإجتماعية والثقافية في العام (2012)، دورة في الإدارة، دورة في بناء ثقافة السلام، دورة في محاربة الإيدز، ثم في الشؤون البرلمانية وغيرها من الدورات الخبرات المختلفة في الأمن الغذائي وتصميم المشروعات الصغيرة والتخطيط الإستراتيجي والأمن القومي.
و تعتبر شمعتنا آمنة ارورا رائدة من رائدات المرأة في الشرق وفي السودان حيث سامهت وأسست عدد من الجمعيات النسوية وهي رئيسة لمنظمة أفكار للتنمية المستدامة المختصة في محو الأمية التقنية والحاسوب واللغة الاانجليزية. كان لهذه المنظمة دور كبير وظاهر ومؤثر في. تخريج عدد من الدارسين. ويعتبر مجال عمل. المنظمة من أهم المجالات نسبة للتطور الكبير الذي يشهده العالم ونحنا لسنا بمعزل عنه وفي أمس الحوجة لذلك وجاءت فكرة التتطرق لهذا الموضوع يعتبر بمثابة التفكير خارج الصندوق والتي تطورت من خلالها الآلاف من الشباب من الجنسين واستفاد منها أهلنا في الشرق عموما ثم كانت فكرة تعليم اليافعات واسست المدرسة الأولى على مستوي السودان وتعتبر هي المدرسة المتخصصة لتعليم القاصرات المحرومات من التعليم بسب الزواج أو لأسباب أخرى وظروف مختلفة حيث كان لها الفضل في تخريج الكثير من الدفعات الواعدات الواعيات وبالتأكيد ساهم تعليمهن في رفع الوعي والتربية وسط مجتمعات النساء عموما.
هذه هي الشمعة آمنة اروا أحرقت علما وابداعا وخدمتنا وانسانيتنا من أجل أهلها ومن اجل السودان ظلت تعطي وتعطي وتحترق في سيبل ذلك، حيث شاركت في العديد من المؤاتمرات الإقليمية والمحلية ورشحت لنيل جائزة نوبل للسلام بالبحر الأحمر.
تعتبر برلمانية ناجحة وقدوة للمرأة في السودان حيث عملت عضو للمجلس التشريعي بالبحر الأحمر لثلاث دورات ثم عضو للجنة الحسبة والمظالم بالبرلمان السوداني وكانت أمينا للمراة بنادي البجا ورئيسة جمعية هييت الخيرية التمنوية.كل هذا العطاء والجمال والخدمة والإنسانية من تلك الشمعة إستمر لسنين إلى أن جاءت الحرب اللعينة
وهنأ يجب أن ننحني ونرفع القبعات للشمعة العصامية والمقاتلة والتي وضعت كل شئ خلفها وقالت الحصة الآن وطن ولاشئ يعلو فوق صوت الوطن، وجاءت آمنة اروا رئيسة للجنة إستنفار المرأة بولاية البحر الأحمر وعضو التنسيقية القومية لدعم القوات المسلحة.دربت وخرجت من خلالها عملها رئيسة للجنة إستنفار المراة على تخريج عدد من دفعات المستنفرات بالولاية وما زالت تعمل وتخرج
وتعطي وتحترق. شكرا آمنة احمد محمد (اورا) على هذا النموذج المشرق والبطولي للمرأة في شرقنا الحبيب آمنة اورا أيقونة ورمز من رموز المرأة والوطن.
