المناكير….الجماليات والخوف من بطلان العبادة

ما-حكم-وضع-المناكير-على-طهارة

متابعات: نون النسوة

 

الاعتناء بالجمال والنظافة جزء من الفطرة التي دعا إليها الإسلام، ولطالما كانت الزينة مطلبًا طبيعيًا للمرأة وفي عصرنا الحالي، أصبح استخدام المنكير (طلاء الأظافر) جزءًا من جماليات المرأة، لكنه يثير تساؤلات كثيرة عند النساء المسلمات، خاصة فيما يتعلق بصحته أثناء الوضوء.

المناكير والوضوء:

 

الوضوء هو شرط أساسي لصحة الصلاة، ومن شروطه أن يصل الماء إلى جميع أعضاء الوضوء، بما في ذلك الأظافر. المنكير التقليدي يشكل طبقة عازلة على الأظافر، تمنع الماء من الوصول إليها، وبالتالي يُبطل الوضوء إذا وُضع قبل أدائه. لذلك، تنصح النساء بإزالة الطلاء قبل الوضوء لتجنب أي خلل في الطهارة.

البدائل العصرية:

 

مع تطور صناعة مستحضرات التجميل، ظهرت أنواع من الطلاء تُسمى “المنكير الإسلامي” أو “المنكير القابل للوضوء”. هذه المنتجات تُسوَّق على أنها تتيح نفاذ الماء والهواء إلى الظفر. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هذه المنتجات موثوقة؟

يرى بعض العلماء ضرورة التثبت من مصداقية هذه المنتجات عبر فحوص مخبرية موثوقة. وإذا ثبت أنها تسمح بمرور الماء بالفعل، فلا حرج في استخدامها أثناء الوضوء، مع التأكيد على استشارة أهل العلم قبل الاعتماد عليها.

الجماليات والخوف من بطلان العبادة:

 

الخوف من بطلان الوضوء بسبب المنكير يعكس وعيًا كبيرًا لدى النساء بأهمية العبادة وطهارة الجسد. لكن هذا لا يعني التضحية بالجمال، بل يكمن الحل في الموازنة بينهما. على سبيل المثال، يمكن استخدام المنكير في الأوقات التي لا تُؤدَّى فيها الصلاة، مثل فترة الحيض أو قبل النوم، مع إزالته قبل الوضوء إذا استُخدم المنكير العادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *