فارق السن وعلاقته برابط الزواج

IMG-20241205-WA0010

فارق السن وعلاقته برابط الزواج

 

بقلم ريم جلال الدين

 

رغم أن قرار الزواج يخص قبول طرفي الارتباط وحدهما لكن التقاليد تلعب دوراً اساسياً في كتير من الزيجات لكن عندما يتعلق الموضوع بفارق العمر يحب بعضهم التدخل في شؤؤن الزوجين لمعرفة فارق السن بينهما ليقوم بتوجيه النصح ليكون فارق العمر سنوات معينة حتى يتقبل المجتمع هذه العلاقة البعض منا يحدد عمر معين مثلا 7/10 أعوام للرجل وبعضهم يحدد 3اعوام.

تتأثر الحياة الزوجية كثيراً بفارق السن بينهم لذلك ينبغي أن يكون فارق السن بينهما معتدلاً حتى لا يمثل حاجزاً فكرياً يسبب لهم كتير من المشاكل لأن أساس الحياة الزوجية هو (الإحتواء) بمعناه العميق الذي يشمل إحتواء العقل والعاطفة معاً.

 

يظن أغلب الناس أن الشريك الأكبر يقدم ما هو أكثر من الحب لضمان نجاح الزواج واستمراره لكي يجذب الطرف الأصغر مثل المال او السلطة، أما في حال الزوجة أكبر سناً فيكون الزواج غير مقبول حتى ظل البعض يخفي عمره الحقيقي ليتجنب الاحراج لكن مؤخراً بدأت المجتمعات تتقبل فارق السن ليكون 5سنين لسبب أن الشيخوخة تظهر في المرأة بسرعة فلابد أن يكون للطرفين النظرة نفسها بشأن المستقبل فقط يرغب أحدهما في إنجاب طفل والآخر لا. كذلك لا ينجح زواج الرجل بفتاة في نفس عمرها له سلبيات مثل ان تظهر علامات التقدم في السن بينما يحافظ زوجها على شبابه لوقت أطول وهذا يؤدي إلى النفور.

 

كل هذا فرضه المجتمع لكن نستنتج أن فارق العمر لا يؤثر إطلاقاً إذا وُجِد التوافق والإنسجام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *